من أعطاكم وكالة للدفاع عن نساء الوطن(معدل)

قل لي بالله ياسقط المتاع قل لي بالله ايها الحقير من أعطاك الحق ومن منحك وكالة للدفاع عن حقوق النساء في وطني . من كذب عليك وقال لك أن حقوقها في بلادي مهضومه . حقوقها في بلادي أجمل وأفضل حقوق ونحمد الله في بلادي النساء على قائمة الاهمية من الخدمة والحماية والرعاية في بلادي هناك ميثاق وأن لم يكن مكتوب النساء لهن حرمه واحترام

في مشاهد كثيره تجدها تتقدم خطوات نحو جهاز الصرف الالي فتجد من الرجال كل احترام فيفسحون لها المجال لكي تتقدم عليهم وتصرف قبلهم تجد هذه الصورة في البنوك في المستشفيات في المطارات النساء ينجزن أعمالهن قبل الرجال لماذا أليس احترام لها وتقدير هذا ما لا تجدة في كل دول العالم الذي ادعى كذباً انه يحترم المرأة كذبوا في ادعائهم هؤلاء المدعون المدافعون عن حقوق المرأة اشباه الرجال أحقر من خلق الله على وجه الارض سود الله وجوههم يطالبون بحقوقها وهم يلهثون ليفترسوا جسدها ويستمتعوا به واذا شبعوا وارضوا شهوتهم الحيوانية أصبحوا لا يهتمون بها واخروا اهتمامتها . اليس هذا البوق الاعلامي الذي نزع منه الحياء ونزل الى مستوى الحيوانات ليمد يده على المذيعة التي تعمل تحت أدارته ويضربها وهو من كان يوصف بالتنويري اي تنوير يضحكون به على الناس وليس في عقله هو ومن هم على شاكلته الا الظلام والحقارة التي يريد الغرب رميها في برميل النفايات ليستوردونها لنا باسم التحضر (متى الله يخلصنا من المحسوبين علينا مثقفين الله لايعيدها من ثقافة تعلمك تمد يدك على أمرأة ضعيفه ) مثل هذا الكاتب الصحفي والاعلامي المشهور من كتب في أحد الايام في الدفاع عن حقوقها وبالتحديد كتب موضوع عن ضرب الرجل للمرأة او الزوجة وشن هجمه حادة عليه,, ليتحول هو الى دب برى لايميز ان من امامه أمرأة مهما تعالت وترفعت وتشجعت تبقى ضعيفه, صرصار حقير يرعبها فكيف بصرصار من حجم هذا المدير التنويري .لاحول ولا قوة الا بالله يريد البعض أقناعنا بأنهم مثقفون وأن معتقداتهم و افكارهم العلمانية الليبرالية هي تنوير ولكنها في الاصل ظلامية بعيدة كل البعد عن التنوير.

* كم اتمنى ان اعرف من اعطى هؤلاء المؤدلجون فكرياً أن يسمون أنفسهم تنويريون على اي أساس يتسمون بهذا الاسم وكل دعواهم تطالب النساء الى الدخول في عالم الظلام ليصبحوا النساء سلعة على مسارح عروض الازياء وموديل متحركه لاثارة الغرائز وفي اخر الليل مكان تفريغ لشهوته بعد أن يتسلطن بكم كاس من من مشروب (بيعطي للعقل جوانح ) أغلب دعواهم نداء لفصل الدين واقصائه تسمع نهيقهم عبر الصحف ضد الهيئات وضد الحجاب وضد العادات والاخلاق والفضيلة باسم التنوير تارة وبأسم الوطنية تارة اخرى وهم لايملكون لا هذه ولا تلك .للاسف لم نسمع نهيقهم حينما أفترس المحسوب عليهم ومن تيارهم امرأة وضربها في مشهد يدل على أنه من أشباه الرجال .. للاسف لم نسمع لهم أي تعليق على الموضوع هذا ما رضعوه من امهم أمريكا سياسة الكيل بمكيالين ..هم ليسوا وكلاء من الشعب ليتحدثوا في هذه الامور تعجب من تدخلهم في أمور تخص كل المواطنين وأرتضوها سكان هذه الجزيرة المباركة وأقروا حياتهم بما يريده حكام هذه البلاد. كم صرخوا بمطالبات المجالس البلدية . وحينما حققت لهم الدولة رغبتهم توالى الفشل تلو الفشل من عدم اقبال على الترشيح والتصويت ثم تفقوق اصحاب التوجه الاسلامي بينما هم أصحاب الفكرة والدعوة فشلوا فيها .الى الفشل الواضح لعدم وجود فائدة من هذه المجالس ولم تتغير الاوضاع بشكل ملحوظ عما كانت عليه في السابق .. الكثير من المنظرين الليبرالين واصحاب الروى الغربية يطالبون بأمور عايشوها في الخارج ويريدون فرضها على كل المواطنين .. بينما ليس كل الشعب قد عايش التجربة في خارج الوطن حتى يقتنع بها .بمعنى اخر هي استحسانات شخصية لصاحب الرؤية فليس جبراً على المجتمع كله الانقياد خلفها .

* تعجب من مواطن له احترامه ولكن كلنا يعلم انه مواطن حصل على الجنسية منذ فتره قريبه ولكن أصبح ينتقد سبل الحياة في هذا الوطن وطرق المعيشة والحجاب وعدم قيادة المرأة للسيارة ويصرخ تارة بالوطنية وتارة بالدين والعجيب أن في مستواه واعلى من مستواه الفكري والادبي من ابناء البلد من لم يتطرقوا لهذا الامر لا من قريب ولا من بعيد لاننا في غالبنا كمواطنين راضين بهذا التميز الذي شرفنا به الدين وكفلته لنا دولة ال سعود .تجد هؤلاء قد حفيوا هم وأبائهم ليحصلوا على جنسية هذه الارض المباركة وما أن حصل عليها حتى أصبح المجتمع السعودي في نظره متخلف فكرياً لا يعرف مصلحته اصبحت المجتمعات السعودية تحتاج لوصاية الليبرالية ليخرجوهم من الظلمات الى النور ومن العبودية الى الحرية .. عجيب أمر هؤلاء الحثالة الذين لايستحقون مسمى سعودي كيف كانوا هم وابائهم صامتين لا يستطيعون التصريح او التلميح بهذه الافكار ولكن ما أن منح والده جنسية هذه الارض حتى منح نفسه حرية تحديد مصير مجتمع باكمله فسؤال يطرح نفسه لماذا تعبت وجاهدت وصبرت وراجعت لتحصل على الجنسية السعودية كم أستجديت واسترحمت أن للم تكن انت فوالدك وان لم يكن والدك فجدك حتى تحصل على هذا المسمى الغالى والعزيز ثم أصبح من يحملون هذه الجنسية حياتهم لاتعجبك ولا بد من تغييرها ... رحم الله امرى عرف قدر نفسه ...

*لي وقفه هنا ليس كل من حصل على جنسية وطن غير وطنه الام ناقص وطنية أو ليس بكفو لها بالعكس قد تجد من هم من أصل هذه الارض ولم يعطوا الوطن حقه بينما تجد متجنس يعطي هذا الوطن كل حقوقه وقد يفني حياته ويموت من اجل ذرة تراب لهذا الوطن ولكن هنا أستدرك أن من أقصدهم في سياق كلامي من سلوا سيف الكراهية وأنتقدوا وعابوا على كل ماهو سعودي .. فتجدهم تارة ينتقدون الحجاب وتارة يصفون وطنهم بالوهابيه وتارة يصمونه بالارهاب وهم يحملون هويته بل وصبروا سنوات طوال ليحملوا هذه الجنسية .. ثم يعودون ليشتموها وينتقدوها ويعذلون فيها متناسين كم أستماتوا ليحصلوا عليها ..

* اللي ابي اوصل له كل واحد يحترم نفسه ويلمها ويحترم الجنسية السعودية واللي ما يعجبه حياة السعوديين ومايميزهم وعيوبهم واخلاقهم يحط الجنسية السعودية بأحترام في اقرب أدرة احوال والله لا يهينه ارض الحرمين في غنى عنه وال سعود ماهم في حاجته ... هناك أختلاف بين من كانت هذه الارض وهي فقير ة له ولاهله وطن وهي غنية له ولاهله وطن ولو اصبحت فقيرة تبقى له ولاهله وطن وبين من لم يعرف هذه الارض الا حينما اصبحت غنية فقط ولا يحب ان تكون هذه الارض وطن يتحكم به ولكن يريد منها وطن ينحكم لما يريده هو ..... حماك الله يا وطني من حثالة الشعوب التى لا ترى فيك اكثر من مصدر تحسين دخل ....ولا تؤمن فيك كوطن لها ولأولادها